الأستاذ عبد الرحيم بلقاسم

أحد أعمدة التعليم وصانعي الأجيال ساهم في تنوير الكثير من أبناء المجتمع والأخذ بيدهم يحملون معهم حقيبة أساسها المعرفة والأخلاق والعلم طبع على هاته الحقيبة عبارة: (صنع الأستاذ عبد الرحيم بلقاسم)، ليكون مفخرة كل جيل ويكون هو فخورا بكل الأجيال التي صنعها بمجهوده وحرصه وتفانيه، فمن هو الأستاذ عبد الرحيم بلقاسم؟

لنجيب على هذا السؤال كان لنا هذا الحوار الشيق معه ندعكم تكتشفون معنا جانبا منه:
س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينكم كمعلم ؟ وفي أي مدرسة؟
في 18 سبتمبر 1982 بمدرسة قدقاد سعد حاسي بحبح الجلفة
س: هل اختياركم لهذه المهنة كان اختياراً أم أن هناك ظروف أوجدتك فيها؟
هناك ظروف أوجدتنا في هذه المهنة.
س: أين تلقيت تعليمك في المرحلة الابتدائية ؟
ابتدائية عين معبد الجنوبية/ عين معبد الجلفة
س/ أبرز من تعلمت وتلقيت التعليم على أيديهم مازالت الذاكرة تحتفظ بأسمائهم ؟
المعلم لبوخ خليفة والمعلم بوزيدي محمد وبن نعوم المخلط والأستاذ عدنان الخليلي.
س/ هل تذكر أحدا من زملاء الدراسة ؟
المحروم بن جدو أحمد
س: كنت تلميذا في السابق وقد درست وفق البرنامج القديم والآن أنت تدرس وفق البرنامج الجديد أيهما تفضل؟ وما هي ملاحظاتك على البرنامجين؟
البرنامج الجديد هو الأفضل، البرنامج الجديد فعل دور التلميذ ويختزل دور المعلم في الإشراف والتوجيه أما البرنامج القديم فيعتمد كليا على المعلم كملقن
س: الظروف الاجتماعية التي أصبحت تحاصر التلاميذ من كل جهة لها تأثيرات سلبية على مردوده كيف ترى المخرج للقضاء على التسرب المدرسي؟
تعدد وسائل الترفيه وانتشار وسائل الإعلام والاتصال وتشعب الملعومات، حاصرت التلاميذ وأخذت من وقت الدراسة
المخرج في تقليص محتويات البرامج وتركيزها نشر وتعميم التكوين في مختلف المستويات والمراحل.
س: هل ترى أن ما يتلقاه التلميذ في المدرسة يكفي لوحده من أجل الحصول على أجيال مثقفة وقادرة على العطاء؟
ما يتقلاه التلميذ في المدرسة غير كافي فلابد من دور الأسرة ووسائل الاتصال الحديثة.
س: كما تعلم بأن المجلة قد أطلقت مدونة لها في الانترنت تحت اسم ” مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل " كما أطلقت مؤخرا منتدى لها تحت اسم "منتديات بساط العلم” بالإضافة إلى تلفزيون الصحفي الصغير ما رأيك في الفكرة أولاً؟ وهل تعتقد أن استخدام الانترنت هو في صالح التلميذ أم أنها غير ذلك من ناحية التحصيل العلمي؟
فكرة جيدة والانترنت صالحة للتلميذ إذا أحسن استخدامها.
س/موقف تذكره من أيام التعليم
في الاختبار الثالث من العلم الدراسي 1970/1971 كنت متفوقا في القسم ولكن المعلم أراد
غير ذلك.
فكنت الأول في اللغة الفرنسية والحساب وبقي لنا الرسم فرسمنا علم الجزائر ولكن زميلي رسمه باللونين الأزرق والأبيض وأنا رسمته صحيحا فمنحي علامة 06/10 ومنح منافسي 8/10 فكان هو في الرتبة الأولى.
التفسير هو أن الزميل قد قام بدعوة المعلمين لوليمة وأرادوا رد الجميل له.
س: ما هي نصيحتك للتلاميذ؟
اطلبوا العلم … العلم يبني بيوتا لا عماد لها.
س: هل من كلمة أخيرة؟
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد …