لقاء مع مربي الأجيال الأستاذ: بواشان الميلود

مربي فاضل أعد أجيال تتذكر له الجميل وتتمنى أن تعود لذلك الزمن الجميل الذي كان يدرسهم فيه الأستاذ بوشان الميلود، ولأننا من هاته الأجيال أردنا أن نعود لهذا المربي الجليل ونحاوره ونكشف جانب من حياته:

س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينكم كمعلم ؟ وفي أي مدرسة؟

23/09/1980م في مدرسة سي حمو الفيض بالبرواقية

س: هل اختياركم لهذه المهنة كان اختياراً أم أن هناك ظروف أوجدتك فيها؟

اختياري لهذه المهنة النبيلة هو حبي لها منذ الصغر.

س:  أين تلقيت تعليمك في المرحلة الابتدائية ؟

ببني سليمان المدية

س/ أبرز من تعلمت وتلقيت التعليم على أيديهم مازالت الذاكرة تحتفظ بأسمائهم ؟

كلهم ، خليفاتي مسعود، قيرواني مصطفى، زيان عبد القادر ...

س/ هل تذكر أحدا من زملاء الدراسة ؟

عليلي الطيب، فرحاني بوعلام، مداني ابراهيم، وكثير منهم

س: كنت تلميذا في السابق وقد درست وفق البرنامج القديم ثم درست وفق البرنامج الجديد أيهما أفضل؟ وما هي ملاحظاتك على البرنامجين؟ 

بالنسبة لي البرنامج القديم لأنه يعتمد على الذات

س: الظروف الاجتماعية التي أصبحت تحاصر التلاميذ من كل جهة لها تأثيرات سلبية على مردوده كيف ترى المخرج للقضاء على التسرب المدرسي؟

سببه البرنامج الجديد وكذا السياسة المنتهجة في حقه وأيضا المجتمع.

س: هل ترى أن ما يتلقاه التلميذ في المدرسة يكفي لوحده من أجل الحصول على أجيال مثقفة وقادرة على العطاء؟

لو يعود إلى الزمن الماضي نعم فالمدرسة هي كافية والدليل على ذلك كل الإطارات هي من الزمن الماضي.

س: كما تعلم بأن المجلة قد أطلقت مدونة لها في الانترنت تحت اسم  ” مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل "  كما أطلقت مؤخرا منتدى لها تحت اسم "منتديات بساط العلم” بالإضافة إلى تلفزيون الصحفي الصغير ما رأيك في الفكرة أولاً؟ وهل تعتقد أن استخدام الانترنت هو في صالح التلميذ أم أنها غير ذلك من ناحية التحصيل العلمي؟ 

في رأيي أصبحت الانترنت تعطي للشخص كل ما يحتاجه جاهزا دون بذل جهد.

س/موقف تذكره من أيام التعليم

أول يوم توظيفي.

س: ما هي نصيحتك للتلاميذ؟

الجد والكد والاعتماد على النفس.

س: هل من كلمة أخيرة؟

تمنياتي لكم بالنجاح والتوفيق.