2017-04-13, 0:18 AMلفاءات

لقاء مع مدير مستشفى أحمد بوقرة حاسي بحبح

نظرا لأهمية القطاع الصحي بصفة عامة ولسكان مدينة حاسي بحبح بصفة خاصة أردنا أن نقف على وضع هذا القطاع حاليا ونعرف أهم الإنجازات المحققة والأهداف المسطرة له، لذا تقربنا من مدير مستشفى أحمد بوقرة بحاسي بحبح وكانت لنا معه  هذا اللقاء:

هل يكم أن تقدم لنا بطاقة فنية عنكم؟

الاسم قيرواني عثمان ابلغ من العمر 34 سنة  من ولاية برج بوعريريج ..... متحصل على شهادة ليسانس في علوم تسيير متحصل على شهادة من المدرسة العليا للمناجمانت في إدارة الصحة .....  وقد تم تعيين على مستوى المؤسسة الاستشفائية بدائرة حاسي بحبح في فيفري 2016.    

س: كيف ترون واقع القطاع الصحي بمدينة حاسي بحبح من حيث المرافق والخدمات؟

نستطيع القول بأنه معقول بالنظر للخدمات المقدمة للمرضى ... الحمد لله لا يوجد شكوى من قبل المواطنين كما أن الأخصائيين متوفرون وكل الظروف مهيأة لهم من حيث الإجراءات والسكن ... هذا لا يعني عدم وجود نقائص فالأمر طبيعي وذلك بسبب طبيعة العمل الذي يقتضي منا العمل ليلا ونهارا 24 ساعة على 24 ساعة في كل الظروف والمناسبات ... وعليه فالقطاع الصحي بحاسي بحبح نجده في رواق جيد سواء المستشفى أو حتى المؤسسات الجوارية التي تقوم بعمل جبار ......

س: هل هناك نقص في بعض الاختصاصات في مدينة حاسي بحبح؟

حقيقة كان هناك نقص بالنسبة لجراحة النساء لكن الحمد لله  الآن متوفر أربع جراحين كما أن هناك جراحين بالنسبة للجراحة العامة وجراحة العظام ...

وعليه الرسالة التي أتقدم بها لأهل المنطقة هو ضرورة الترحيب بهؤلاء الأطباء وتقديم لهم كل معاني الترحيب والكرم الذي تتميز به المنطقة خاصة في المناسبات كالأعياد الدينية أو شهر رمضان، حتى يقوم هؤلاء بنقل صورة طيبة عن المنطقة ليتشجع الأطباء الراغبين للقدوم للمنطقة للعمل بها .... فالمستشفى خصص لأهل المنطقة وعليه وجب الاهتمام بالأطباء الوافدين حتى يتشجعوا على المكوث بها ...

س: هل تعانون من بعض المشاكل من قبل المرضى أو المواطنين؟

بالعكس نحن من نحتج عنهم وذلك بسبب حضورهم خارج أوقات الزيارة وهذا من الممنوعات ... فالمريض نحن نقوم بتقديم له الدواء حتى يرتاح فيقوم أهل المريض أو معارفه ببعض المخالفات من بينها:

-         الحضور في غير أوقات الزيارة في فترة من المفروض هي مخصصة لراحة المريض.

-   إحضار الأطفال الصغار مما يجعلهم عرضة لتنقل المرض. وهذه كارثة من الكوارث الكبرى، منع الأطفال ليس بدافع غير إنساني بل  بالعكس نحن نقوم بحمايتهم من المرض فمناعتهم غير قوية مما يجعلهم عرضة للخطر، حيث أن سرعة تنقل الميكروب داخل المستشفى سرعة خيالية، وهذه رسالة أخرى أقدمها للمرضى وذويهم، بعدم إحضار الأطفال لزيارة المرضى بالمستشفى.

-   كذلك هناك ظاهرة أخرى وهي زيارة الأهل والأقارب والمعارف دفعة واحدة للمستشفى مما يجعل غرفة المريض مكتظة بالناس وهذا ليس في صالح راحة المريض، الواجب زيارة شخص أو اثنين للمريض، وعند خروجه من المستشفى بإمكان من أراد أن يزوره في المنزل.

 

 

س: ماهي طموحاتكم لتحسين ظروف العمل بالمستشفى؟

أنا لا اسميه طموح بل اسميه مشروع، لان التغيير ضروري من خلال تكاثف الجهود سواء من خلالكم كشباب أو من خلال باقي القطاعات فالدولة الجزائرية قائمة على أربع دعائم هي: التربية والأمن والعدالة والصحة، فبدون تربية لا يكون لديك إطارات تسير البلاد، وبدون امن لن تنعم بالحرية وبدون عدالة لن تنعم بالأمن وبدون طب لن تنعم بالصحة فالكل متكامل في بناء الدولة ... وعليه على مستوى مستشفى حاسي بحبح لدينا مشروع نقوم بتنفيذه من خلال تحسين محيط المستشفى... .

س: هل من كلمة أخيرة؟

كلمة الأخيرة لإخوتنا وأولادنا لا تفقدوا الأمل بلادنا بخير والمستقبل لنا إن شاء الله ... لابد أن تكونوا أصحاب مشريع وأهداف ... عليكم بالدراسة إلى ابعد حد وعدم فقدان الأمل وربط صلتكم بالله سبحانه.


مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل

 

خذيري عبدالرحمان- بن ويس عبد الحميد- بن فكاني ناصر

تفضل بالمشاركة:
avatar
booked.net
زورار المجلة
Flag Counter
.................... إنشاء موقع مجاني с uCoz