حوار مع التلميذة رنان وفاء
الفتاة الوفية التي رفعت رأس الجميع عاليا خاصة والديها، هادئة، ومزلزلة في نفس الوقت، نجاحها متميز فهو يحمل مشروع كبير نتوقع له التحقق في أبعد مستوياته، إنها رنان
وفاء التي نقتحم عالمها الخاص حتى يستفيد منه الجميع خاصة زملائها التلاميذ
ما هو شعورك عندما تحققين أفضل النتائج خلال دراستك؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
أن ترى حلمك يتجسد على أرض الواقع فهذا أمر رائع يزيد ثقتك بنفسك ويشعرك أنك قادر على تحقيق الأفضل دائما كما يزيدك إصرارا على التقدم نحو الأمام فنحن من نصنع النجاح أو الفشل.
ما هو سر تألقك؟
الفضل أولا وأخيرا إلى الله سبحانه وتعالى فهو الذي وفقني لهذا ثانيا الصبر والإصرار على بلوغ الهدف وتذليل الحواجز والصعوبات وأن تعيش الحلم حتى يصبح حقيقة وأن تتوكل على الله وتستعين به في كل أمورك.
ما هي طموحاتك في المستقبل؟
طموحي ليس له حدود فأنا أريد أن أدفع عجلة رقي وطني نحو التقدم والازدهار بأن أجد وأجتهد لأكون عالمة في مجال الطب والبحث العلمي ...
إلى من تهدين هذا النجاح والتألق؟
أهدي هذا النجاح إلى والدي الكريمين الذين كانا وراء تألقي وشجعاني على تحقيق أفضل النتائج كما أهديه إلى معلمات الفضليات وأساتذتي الأفاضل خاصة الأستاذ مزاتي البشير وإلى كل من سلك طريق العلم وجد واجتهد.
بماذا تنصحين زملائك؟
اتعب الآن وعش بقية حياتك بطلاً ... إذا أردت أن تنجح فأجعل المثابرة صديقك الحميم والتجربة مستشارك الحكيم والحذر أخاك الأكبر والرجاء عبقريتك الحارسة ...
وأخيرا أشكر مجلة حاسي بحبح على هذه ألالتفاته وأتمنى لها الدوام والاستمرارية ...
أجرى اللقاء
عسال فاطمة الزهراء
كيدار هبة.
