حوار مع الامام قاسمي كمال
من منا لا يعرف الإمام قاسمي كمال أحد رموز مددينة حاسي بحبح وشبابها، خادم مساجد الله ومرشد التائهين إلى سبيل الله وطريق الصلاح، كان لنا معه هاته الدردشة حول حال القرآن الكريم في مدينة حاسي بحبح وكذا دوره في مدارسنا
هل يمكن أن تقدم بطاقة فنية عن نفسك؟
قاسمي كمال إمام مدرس بمسجد عبد الله بن عمر بحي المناضلين ... درست بزاوية أولاد بوعلي بغليزان ... خريج المعهد الإسلامي للأئمة ولاية غليزان موظف من عام 2003 إلى غاية يومنا هذا ... المساجد التي أطرتها: العتيق، الجديد، عمر بن الخطاب ، عبد الله بن عمر.
كيف ترى تعليم القرآن في مدين حاسي بحبح؟
في سنة 1996 تم إنشاء المدرسة القرآنية بحاسي بحبح مع الكثير من الكتاتيب نتج عن ذلك الكثير من الحفاظ والمقرئين حتى صرنا نبعث بالحفاظ إلى ولايات أخرى لتأطير صلاة التراويح والتعليم، وبعد اندثار المدرسة وضعف الهمة تقهقر حفظ القرآن الكريم إلى درجة الحضيض.
هل عزوف الأبناء عن تعلم القران سببه المدرسة؟ أم أن أولياء الأمور تقاعسوا عن دورهم؟ أم هناك أسباب آخرة؟
الأسباب هي:
1 ـ عزوف واشتغال الأبناء عن تعلم القران بالشارع والانترنت والملاعب والملاهي ....
2 ـ الوقت الكبير الذي تستهلكه المدارس النظامية الذي أدى إلى عدم وجود وقت كاف لحفظ القران خاصة مرحلة المتوسط والثانوي.
3 ـ تقاعس الأولياء في تحفيز الطلبة على حفظ القرآن.
4 ـ المسؤولية ملقاة على الجميع : الأولياء المعلمين والمسجد ...
كيف ترى مستقبل المدارس القرآنية في مدينة حاسي بحبح؟
بعد فتح المدرسة القرآنية أخرى بحي القندوز والإقبال الطيب على حفظ القران وتاطيرها من طرف معلمين أكفاء نستبشر خير ان شاء الله خاصة ان بها قسما من الحفظة الكبار الموظفون والمتقاعدون.
هل من كلمة أخيرة؟
لابد من تضافر الجهود وتكاتف القلوب من اجل النهوض بكتاب الله حفظا وتعليما وتحمل مسؤولية من طرف الجميع خاصة الأولياء فاكبر عقبة في حفظ الطالب هي الانقطاع بعد وصوله إلى المتوسط والثانوي والدافع الى ذلك والمحفز بالدرجة الأولى هو الولي ... والله اعلم
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
أجرى اللقاء
كيدار هيثم - عسلوني ايمن - قاسمي صلاح - بوعبدلي عبد الباسط - مباركي معاذ
