الأستاذ بن العيرم لخضر

الأستاذ بن العيرم لخضر من الأساتذة الذين يعيشون للعلم ومن أجل العلم وهمهم الوحيد هو تخريج أجيال من أبناء الجزائر مستنيرين بالعلم ليحققوا الرقي والازدهار لذاتهم ولبلدهم. ولأجل ذلك كان لنا هذا اللقاء الشيق معه حتى نأخذ من تجربته لنستفيد ونفيد.

بطاقة فنية:

بن العيرم أحمد لخضر من مواليد 04 نوفمبر 1958 عدد الأولاد 05 مدرس لمادة الاجتماعيات حاليا في المتوسطة الجديدة بحي المناضلين.

س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينكم كأستاذ؟ وفي أي مدرسة؟

كان ذلك في 10 سبتمبر 1980 في متوسطة القندوز بحاسي بحبح.

س: هل تدريسكم لمادة الاجتماعيات كان اختياراً أم أن هناك ظروف أوجدتك مدرساً لها؟

كان اختياري حتى أني غيرت الولاية لأبقى في هذه المادة.

س: بحكم تجربتكم كيف ترى التعليم الآن؟

بالنسبة للوسائل الآن أكثر وفرة من الماضي فالعلم في متناول جميع الناس عن طريق الهاتف النقال والانترانت والتعليم عن بعد، لكن قديما رغم قلة الإمكانيات كانوا الطلبة حريصين على التحصيل العلمي أما الآن فالتعليم في تدهور كبير بسبب انشغال التلاميذ في بهذه الوسائل المتاحة في غير فائدة لهم.

س: ما هي السبل أو الطرق التي من شانها رفع مستوى التلاميذ والقضاء على التسرب المدرسي؟

تنظيم أو قات المراجعة خاصة في مجال اللعب في الأجهزة المختلفة الحاسوب مثلا.

س: هل ترى اختلافا في طرق التدريس بين الجيل القديم من الأساتذة والجيل الجديد ؟ وأين يكمن هذا الاختلاف؟

الأجيال الجديدة أكثر نشاط وحيوية وأكثر تحمس لهذه الرسالة.

س: ما هي نصيحتك لهذا الجيل الجديد من الأساتذة؟

رغم ثقل هذه المهنة ومالها من تأثيرات على المدرس إلا أنها رسالة ربانية فيها أجد دنياي وأخراي وبتالي فجنود المادة لهم تحية ميدانية وأن لبد أن يستفيد الأستاذ الجديد من القدماء كما أن القدماء بحاجة إلى تجديد معارفهم.

س: ما هي نصيحتك للتلاميذ؟

هي تنظيم الأوقات وذلك بالمراجعة والإخلاص في التحصيل العلمي.

س: هل من كلمة أخيرة؟

نشكر مجلة الصحفي الصغير على هذه المبادرة الطيبة كخطوة أولى ونحن لانريدها أن تتوقف وأن تحمل رسائل الطاقم التربوي إلى أبناءنا التلاميذ راجينا من الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم في مسارهم الدراسي.

إعداد

بحري فاطنة

مسيكة خديجة

قارف الهام