المئزر

المئزر هندام محترم يميز كل واحد في مجال عمله، فهو بشتى ألوانه يؤدي الغرض نفسه، فيرتيديه ( الطبيب، المعلم ، الصيدلي، البناء، العامل في الورشة، الخباز، الخضار … الخ)

ولا يجدون حرجاً في ارتدائه، ولا يخافون نظرة الناس إليهم ولا يحتقرون من 

يرتديه مهما كان وأيا كان ….

 

نهم يخجلون، ويتحرجون، ويتعرقون و …. في ارتداء المئزر، فلا يريدون أن يتميزون بأنهم طلاب علم وناشئة المستقبل.

فمنهم من يخبؤه تحت معطفه، أو تحت سرواله، ومنهم من يقصه من أكمامه أو من الأسفل حتى لا يظهر، ومنهم من يجعله لوحة زيتية يرسم فيها ما يشاء لعرضها على زملائه، فخسروا بذلك العلم، واحترام الآخرين لهم ومنهم من لا يريتديه ….

إلى متى هذه النظرة التشاؤمية إلى المئزر ؟!

فارتداؤك له ليس عقوبة، بل يزيدك فخراً واعتزازاً أنك من طلاب العلم، فيكسبك احترام زملائك وأساتذتك والناس أجمعين.

فقم لتنظف عنه غبار الاحتقار والإهانة والجهل، وأجعله وسام التميز وشرف الانتساب إلى مؤسسة التربية والتعليم.

بقلم

الأستاذ: عسال لخضر.

 

 

 

تفضل بالمشاركة:
avatar
booked.net
زورار المجلة
Flag Counter
.................... إنشاء موقع مجاني с uCoz