لقاء مع الاستاذ بكاي دحمان
احد الأساتذة المثابرين لا يكل ولا يمل في سبيل تقديم الأفضل لتلامذته وهمه الوحيد هو الظفر بالمعلومة لهم، إنه الأستاذ بكاي دحمان أستاذ الفيزياء الذي جمعتنا به هاته الدردشة الخفيفة:
س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينكم كأستاذ؟ وفي أي مدرسة؟
كان تاريخ تعيين كأستاذ في 29 نوفمبر 2011 بمتوسطة سيدي بايزيد.
س: هل تدريسكم لمادة الفيزياء كان اختياراً أم أن هناك ظروف أوجدتك مدرساً لها؟
نعم كان اختيار لأني كنت أحب عالم التجارب والاستكشاف وأريد أن أصله للغير عن طريق هذه المهنة النبيلة.
س: بحكم تجربتكم كيف ترى التعليم الآن؟
أرى التعليم الآن أصبح أحسن من السابق لأن التلميذ أصبح يندمج ويعيش الدرس لأن له علاقة بالحياة اليومية ويساعده في حل مشكلاته بالاعتماد على نفسه من خلال ما تعلمه.
س: ما هي السبل أو الطرق التي من شانها رفع مستوى التلاميذ والقضاء على التسرب المدرسي؟
لابد من تعاون الأساتذة والمعلمين وتحبيب العلم للتلميذ وخلق جو التنافس بينهم وجعل تواصل مع الأولياء لمعرفة وضعية أبناءهم وعلى المدرسين تحبيب المواد للتلاميذ.
س: هل ترى اختلافا في طرق التدريس بين الجيل القديم من الأساتذة والجيل الجديد ؟ وأين يكمن هذا الاختلاف؟
في القديم كان يعتمد على التلقين أي تجد كم كبير من المعلومات لكن من حيث تطبيقها في الواقع يكاد يكون منعدم، أما الآن فالتلميذ يطرح المشكل ويجرب ويكتشف وهذا ما يساعده على حل مشكلاته فتجده في صغره يخترع ويكتشف.
س: ما هي نصيحتك للتلاميذ؟
عليكم بالاجتهاد والمثابرة وتنظيم الوقت وأن تجعل نصب عينيك النجاح.
س: هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى النجاح لتلامذتنا وهذا بعد الجد والاجتهاد لأن من جد وجد ومن زرع حصد وكذلك من غرس شجرة اليوم ينعم بظلها غدا.
مراسل المجلة
كيدار هيثم.
