لقاء مع الاستاذ ضيف سعيد
عرفانا بالجميل وتحية من القلب إلى القلب لمن
ساهم في تأسيسنا وتواصلا مع من أوصلنا إلى هنا، لنخبره أننا لمن ننسى وعلى العهد
مازلنا باقون وستبقى شاغلا فكرنا وفي قائمة اهتمامنا معلمي: ضيف سعيد الذي زرناه وكانت لنا هذه الدردشة الحميمة معه.
س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعينكم كأستاذ ؟ وفي أي مدرسة؟
تم تعييني في هذه المهنة 1985 بمدرسة حي رحال 1.
س: هل تدريسكم كان اختيارا أم أن هناك ظروف أوجدتكم مدرسا لها؟
تم اختياري لهاته المهنة عن قناعة.
س: كما تعلم بأن المجلة قد أطلقت مدونة لها في الانترنيت تحت اسم:
مجلة الصحفي الصغير. كما أطلقت مؤخرا منتدى لها تحت اسم منتديات بساط العلم
بالإضافة إلى تلفزيون الصحفي الصغير.
ما رأيك في الفكرة أولا؟ وهل تعتقد أن استخدام الانترنت هو في صالح
التلميذ أم أنها غير ذلك من ناحية التحصيل العلمي؟
أرى أن هاته الفكرة مفيدة للتلميذ.
الإنترنيت فضاء مفيد للتلميذ وخاصة إذا استعملها جيدا.
س: هل ترى أن كم المعلومات الموجود في مختلف وسائل الإعلام بما فيها
الانترنت قد يغيب دور الأستاذ تدريجيا أم أن الأستاذ ضرورة ملحة في كل الحالات؟
أرى أن وجود المعلم ضرورة ملحة مهما كانت هذه الوسائل.
س: وماذا عن الدروس الخصوصية هل يجدها الأستاذ حلا لرفع مستوى التلميذ
أم هي كمن يذر رمدا على العيون؟
الدروس الخصوصية مفيدة وخاصة إذا كانت متقنة ومنظمة ويقوم بها ذوي
الخبرة.
س: كيف تتصور مستقبل التعليم في الجزائر؟ وماهي أهم الرهانات التي
تنتظره مستقبلا؟
أرى مستقبل التعليم في الجزائر غامضا نظرا لعدم مسايرة المدرسة
الجزائرية مع ما يدور من تكنولوجيا ومعلوماتية في الساحة أما عن الرهانات فيجب
تطوير المدرسة من الناحية العلمية حتى تقدم المدرسة جيلا محترفا ومبتكرا.
س: ما هي نصائحك للتلاميذ؟
أن يكون مجدا ومثابرا في الدراسة وعليه أن يكون باحثا عن كل جديد.
مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل
أشواق بونايل – قرينة سعيدة –
بن عيسى ماريا.