لقاء مع رئيس مقاطعة الغابات بحاسي بحبح
القطاع الغابي بمدينة حاسي بحبح له أهمية كبيرة باعتبار ان الشجرة هي رئة الانسان التي من خلالها يتنفس وباعتبار ان المساحات الخضراء لها دور مهم في حياتنا، بل وحتى من ناحية المناخ وتأثيره تلعلب دورا كبيرا، ليس فقط على المستوى البشري بل حتى على مستوى الحيوانات، ولذلك ارتأينا في هذا العدد أن نسلط الضوء على الثروة الغابية بمدينة حاسي بحبح من خلال لقاءنا بالسيد رئيس مقاطعة الغابات بحاسي بحبح والذي جمعتنا به هاته الدردشة الخفيفة:
س: كيف ترون واقع المساحات الخضراء في بلديتنا؟
نقص ثقافة إنشاء مساحات خضراء وتزيين المحيط وحماية والحفاظ خاصة الشجيرات التزينية.
س: كيف يمكن أن ننمي ثقافة الحفاظ على المحيط وسط المواطنين؟
القيام بحملة التشجير وخاصة بمناسبات 25 أكتوبر اليوم الوطني للتشجير و 21 مارس اليوم العالمي للشجرة بالإضافة إلى الحملات التحسيسية.
س: هناك بعض المناطق بمدينة حاسي بحبح كانت تعتبر من اهم المناطق الغابية، إلا أنها الآن في وضعية كارثية مثل الغابة الغربية للمدينة وراء السكة الحديدية، فهل هناك نية لإرجاع الغابة كما كانت ؟ و إن كان نعم فكيف؟
رغم بذل المجهودات من طرف حراس الغابات إلا أن هناك من يقوم برمي الأوساخ وكذا إنشاء البناءات الفوضوية وإنعدام ثقافة المحافظة على الشجرة بالإضافة إلى الرعي الجائر.
نعم لدى مصالح الغابات نية حسنة لإرجاع هذه الثروة الغابية وذلك بمشاريع التشجير والمحافظة عليها من طرف الجميع.
س: ما هي مشاريعكم المستقبلية فيما يخص التشجير؟
تم إقتراح مشاريع للتشجير تخص هذه الغابة والقيام بحملات تطوعية للتشجير وخاصة بمناسبة اعياد الشجرة.
س: هل من كلمة أخيرة؟
كما يقوم حراس الغابات بغرس الشجرة والحفاظ عليها نطلب منكم غرس ثقافة الشجرة لأنه آخر شجرة بأخر إنسان حب الشجرة – الحفاظ عليها – في الثورة التحريرية سنة 1954 كانت الشجرة مهدا للمجاهد ولحدا للشهيد.
مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل
بن فكاني ناصر – زقعار محفوظ.
