حوار مع الاستاذ عسال لخضر

أستاذ مربي بكفاءة عالية همه ليس التعليم بل التربية تجده دائما بجانب التلميذ يفهمه الدرس ويفهم منه مشاكل حياته لعالجها، هو قريب من التلميذ حتى تشعر أنه والده، باحث بامتياز متنوع النشاط مثابر إنه الأستاذ عسال لخضر حامل لواء الفيزياء وصانع جسور التربية

هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينكم كأستاذ؟ وفي أي مدرسة؟

كان في اكتوبر 1991 بمتوسطة خالد بن الوليد بالناظورة تيارت.

هل تدريسكم لمادة الفيزياء اختياريا أم أن هناك ظروف أو جدتك مدرساُ لها؟

كانت الظروف التي جعلتي أحب تدريس المادة وأتفانى فيها.

كنت تلميذا في السابق وقد درست وفق البرنامج القديم والآن أنت تدرس وفق البرنامج الجديد أيهما تفضل؟ وما هي ملاحظاتك على البرنامجين؟

أكيد البرنامج القديم ويعود هذا إلى رغبة المتعلم في الدراسة، وصدق المعلم في التدريس، فاليوم كثافة البرنامج وكثرة الملهيات من تكنولوجيا لم يحسن المتعلم استغلالها فعادت عليه بالسلب.

الظروف الاجتماعية التي أصبحت تحاصر التلاميذ من كل جهة لها تأثيرات سلبية على مردوده كيف ترى المخرج للقضاء على التسرب المدرسي؟

للقضاء على التسرب المدرسي والخروج منه علينا بتكاثف الجهود من مدرسين وأولياء لترغيب المتعلم وجعل تحصيله الدراسي أحسن، وإن كان ولابد فالحرفة في اليد أمان الفقر.

هل ترى أن ما يتلقاه التلميذ في المدرسة يكفي لوحده من أجل الحصول على أجيال مثقفة وقادرة على العطاء؟

يكفيه إن كانت له رغبة دافعة، وطموح لبلوغ الهدف، مع المطالعة والبحث لتوفر الوسائل التي يجب أن يحسن استغلالها.

ما هي نصيحتك للتلاميذ؟

اجعل نصب عينيك النجاح والتفوق، وهذا بعد الجد والاجتهاد وقل ( وما توفيقي إلا بالله ).

هل من كلمة أخيرة؟

اللهم لا تخذلنا في تلاميذنا واجعل النجاح حليفهم، واجعل فيهم الصلاح والفلاح.

أجرى اللقاء

عسلوني أيمن