2014-02-02, 0:04 AMلفاءات

الأستاذ الأستاذ عزلاوي عطية

الأستاذ عزلاوي عطية أستاذ في ابتدائية قرية أولاد عمران وهو مثال للمعلم الذي يتكبد الصعاب ويتحدى الظروف من أجل إيصال المعلومة في مناطق قد يصعب على أهلها الوصول لتعلم الحرف ومن أجل ذلك كانت لنا رغبة في إزاحة الستار عن أمثال هذا الأستاذ من خلال تقربنا منه في حوار شيق:

س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينكم كمعلم وفي أي مدرسة؟

عينت في 15/09/1990 بمدرسة المصران.

س: هل اختياركم لهذه المهنة كان اختياراً أم أن هناك ظروف أوجدتك فيها ؟

بل هناك ظروف أوجدتنا فيها.

س: كنت تلميذا في السابق وقد درست وفق البرنامج القديم والآن أنت تدرس وفق البرنامج الجديد أيهما تفضل؟ وما هي ملاحظاتك على البرنامجين؟ 

البرنامج القديم أفضل لأنه يتطلق من واقع التلاميذ وبيئتهم وفيه مرونة وسهولة نوعا ما أما البرنامج الجديد فهو جاف ويبعد عن الواقع المعيش.

س: الظروف الاجتماعية التي أصبحت تحاصر التلاميذ من كل جهة لها تأثيرات سلبية على مردوده كيف ترى المخرج للقضاء على التسرب المدرسي؟

من السبل الكفيلة بالقضاء على التسرب المدرسي: الاهتمام بظروف التلاميذ المادية المادية وتشويقهم ودفعهم إلى حب التعلم وتسهيل البرامج وتوفير الوسائل ومتابعة حالاتهم من طرف مختصين كإنشاء الأقسام المكيفة

س: هل ترى أن ما يتلقاه التلميذ في المدرسة يكفي لوحده من أجل الحصول على أجيال مثقفة وقادرة على العطاء؟

طبعا فالمدرسة هي الأساس المتين والصحيح للثقافة لكنها مؤسسة كبقية مؤسسات المجتمع المدني مثل دور الشباب والمساجد والنوادي الثقافية والمراكز وكذا الأسرة.

س: كما تعلم بأن المجلة قد أطلقت مدونة لها في الانترنت تحت اسم  ” مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل ” كما أطلقت مؤخرا منتدى لها تحت اسم “منتديات بساط العلم” بالإضافة إلى تلفزيون الصحفي الصغير

س:ما رأيك في الفكرة أولاً؟ وهل تعتقد أن استخدام الانترنت هو في صالح التلميذ أم أنها غير ذلك من ناحية التحصيل العلمي؟ 

الفكرة أكثر من رائعة إذ من شأنها جذب التلاميذ والتأثير الايجابي فيهم والانرنت إذا تم ترشيد استعمالها يمكن أن تكون عامل إيجابي في التحصيل.

س: تعلم بأن معظم التلاميذ يعانون من ضعفهم في اللغات الأجنبية هل يمكن أن تضع يدك على السبب وتعطينا الحلول من أجل إتقان اللغات بشكل جيد  ؟

اللغات الأجنبية مشكلة مؤرقة في مجتمعنا والأسباب كثيرة إذ أن الوقت المخصص لها غير كاف بالاضافة إلى عدم وجودها في بسيئة التلاميذ والأكثر من ذلك البرامج المطروحة صعبة جدا ولا تلائم بيئتنا

س: ما هي نصيحتك للتلاميذ؟

أنصح التلاميذ بأن ينكبوا على مراجعة دروسهم وتحسين مستواهم وكذا مصاحبة الأخيار لأن صديق السوء يجر سيء ألأخلاق ويبعد عن الجد والاجتهاد.

س: هل من كلمة أخيرة؟

المدرسة في بلادنا تعاني من شيء أساسي هو وجود

الكم على حساب الكيف وعدم الأخذ بعين الاعتبار آراء المعلمين أنفسهم إذ المعلم هو من يعرف ما يناسب تلاميذه وما يصلح لهم من البرامج والمواقيت  … وشكرا

 

 
   

 

                         مراسلة المجلة

                       لبوخ جيلاني

تفضل بالمشاركة:
avatar
booked.net
زورار المجلة
Flag Counter
.................... إنشاء موقع مجاني с uCoz