الأستاذة ربوح كريمة

الأستاذة ربوح كريمة من الجيل الجديد في التعليم انطلقت في هذا المجال وقد كان أبوها الملهم لها وقدوتها والذي سبق له وأن خاض هذا المجال من قبل فأخذت عنه إصراره ورغبته في بناء الجيل وصنع رجال ونساء الغد فكان لها ذلك حيث بدأت بخطى ثابته، لنكون نحن تلامذتها ثمرة جهودها ومفخرتها، ولتعرفوها كما عرفناها وتستشعرون معنا عظمة الرسالة التي تحملها، أردنا أن نقدمها لكم من خلال هذا الحوار الشيق

س: هل يمكن أن تخبرينا عن تاريخ تعيينكم كأستاذ؟ وفي أي مدرسة؟
تاريخ التعيين 18/11/2004 بمدرسة قرنوط صالح بحد الصحاري.
س: هل اختياركم لهذه المهنة كان اختياراً أم أن هناك ظروف أوجدتك فيها؟
نعم كان اختياري لهذه المهنة عن قناعة خاصة وأن الشخص الذي تأثرت به كان معلما وهو والدي.
س: كما تعلمين بأن المجلة قد أطلقت مدونة لها في الانترنت تحت اسم ” مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل ” كما أطلقت مؤخرا منتدى لها تحت اسم "منتديات بساط العلم” بالإضافة إلى تلفزيون الصحفي الصغيرما رأيك في الفكرة أولاً؟ وهل تعتقدين أن استخدام الانترنت هو في صالح التلميذ أم أنها غير ذلك من ناحية التحصيل العلمي؟
من الرائع أن يجد التلميذ مجلة خاصة به يلجأ إليها كلما أراد أن يزيد في تحصيله العلمي أما عن استخدام الانترنت فله جانبين جانب سلبي وجانب ايجابي، فعلى التلميذ أن يستخدمه في جانبه الايجابي تحت مراقبة الوالدين أو الأخ الأكبر.
س: إن أهم الرهنات التي جاء بها برنامج رئيس الجمهورية هي الاهتمام بالجانب الصناعي والزراعي للبلاد وذلك من خلال الاهتمام بالاختصاصات العلمية ؟ فمار رأيكم في هذا الطرح ؟
أشاطر هذا الرأي لأن الأصل في تطور الإنسان في شتى الميادين يعود إلى الاهتمام بالمعرفة.
س: هل يعني هذا أن العلوم الإنسانية لا دور لها في تقدم البلاد ؟
لا فالعلوم الإنسانية تهتم بتحليل الظواهر الإنسانية لتصل إلى أفكار ونظريات تحرر الإنسان من قيوده إلى التغيير وبذلك يتطور
س: هل بالإمكان تحقيق قفزة تكنولوجية انطلاقا من ملاحظاتك حول وضعية التعليم في الجزائر حاليا ؟ لماذا؟
لا لأن التعليم في الجزائر ما زال لم يخرج من إطاره النمطي للأسباب التالية:
- تقييد التعليم وفق أيدلوجيات لفئة معينة. – عدم إشراك الجهات الفاعلة في إعداد المناهج التربوية.
س: كيف تتصورين مستقبل التعليم في الجزائر؟ مستقبل قائم ما دمنا نتبع المناهج والأساليب السارية
س: ما هي نصيحتك للتلاميذ؟ تسلحوا بالعلم
س: هل من كلمة أخيرة ؟

نقدم الشكر لكل من ساهم في هذه المجلة التي يستمد منها التلميذ المعارف خاصة بعد انعدام مثل هذه النشاطات ومرحلة الركود التي يعرفها التعليم ونتمنى المزيد من هذه النشاطات.

مراسلة المجلة

تواتي مباركة