2015-02-01, 3:45 AMالاخبار الصحية

الكلمة الافتتاحية - للعدد 19

الكثير منا يعتقد أن الإسلام مقتصر على الصلاة والصيام والصدقة والزكاة ... وغيرها من الطاعات التي لا ننكر أننا ملزمون بالقيام بها، ولكن هناك أمور أخرى تعتبر كذلك فرص حقيقية للحصاد منها بحسنات تثقل ميزان حسناتنا ولعلي أركز هاهنا على أمر واحد والذي يعتبر موضوع عددانا في هذا الشهر وهو الاهتمام بالبيئة، حيث دفعنا الأمر للتطرق للكارثة الحقيقية التي مست غابة حاسي بحبح التي هي وراء السكة الحديدية إذ الأمر هناك ينبئ بكارثة حقيقة نعيشها فعلا دون أن ننتبه، فديننا حثنا على الاهتمام بالبيئة فعمارة الأرض لا تكون فقط بالعباد بل بكل ما له علاقة وصلة بالحياة والتي من بينها الأشجار والثروة الغابية ولعلي أنهي كلامي بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم قد يكون دليلا وبرهانا وعضة وسببا بالاهتمام بالبيئة:   

روى الشيخان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغرس غرسًا ، أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة".

وروي أن رجلا مر بأبي الدرداء رضي الله عنه، وهو يغرس جوزة (شجرة جوز) فقال: أتغرس هذه وأنت شيخ كبير، وهي لا تثمر إلا في كذا وكذا عاما؟ فقال: أبو الدرداء: ما عليَّ أن يكون لي أجرها، ويأكل منها غيري؟!

وعن جابر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( من أحيا أرضا ميتة فله فيها أجر ( أحمد  .

عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( عُرِضت عليَّ أعمال أمتي حسنها وسيئها ، فوجدت من محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ، ووجدت من مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تُدْفَن ( البخاري

وعن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( طهروا أفنيتكم فإن اليهود لا تطهر أفنيتها (الطبراني

  

 

 

        المشرف

   سبع عبد الباقي

 

تفضل بالمشاركة:
avatar
booked.net
زورار المجلة
Flag Counter
.................... إنشاء موقع مجاني с uCoz