التلميذ, بوفاتح ربيعة
بوفاتح ربيعة تلميذة مجتهدة مرسوم على ملاحمها صور التحدي والإصرار على التنافس والظفر بنتائج ممتازة، لغتها في الحياة واحدة وهي تحقيق أهدافها التي رسمتها لنفسها، التقينا بها في قسمها وكان هذا التصريح:
س: ما هو شعورك عندما تحققين أفضل النتائج من خلال دراستك؟
لحد الآن لم أحقق النتائج التي أريدها ولكن على العموم أشعر أنني قد خطوت خطوة للأمام وأن عملي وتعبي لم يذهب هباء لذا فأنا أتفاءل دائما بالمستقبل والحمد لله على كل حال.
س: ما هو سر تألقك؟
بصراحة لا أعرف كيف أجيبك ولكنني أستطيع القول أن العزيمة والإرادة تتغلب على كل شيء وهذا ما أحاول تحقيقه نفسيا وأحاول تطبيقه وأهم شيء التوكل على الله لأنه الموفق وبيده كل شيء.
س: هل لك أن تخبرينا عن برنامجك في المراجعة ؟ بمعنى كيف تراجعين دروسك حتى تحقين أفضل نتيجة؟
أنا لا اتبع برنامجا محددا وغنما أراجع كل درس مباشرة ولا أؤجله إلى الغد أو بعد غد وهذا ما يساعدني على التذكر وترسيخ المعلومات هذا بالنسبة لمواد الحفظ أما مواد الفهم فأنا أركز وأحل التمرينات. .
س: ما هي طموحاتك في المستقبل؟
لحد الآن لم أتوصل إلى هدف واضح … حيث لا أعرف أي طريق أسلكه وهذا ما يجعلني أقع في متاهة الاختيار ولكنني أود أن أون عضوا فعالا في مجتمعي نافعة لديني ووطني وأسأل الله الهدى.
س: إلى من تهدي هذا النجاح والتألق؟
أولا وقبل كل شيء الحمد لله تعالى على هذا التفوق ووالدي الكريمين اللذين حفزاني للاجتهاد والأساتذة عموما لأنهم بذلوا مجهودات حيث كان لهم الحظ الأوفر في ذلك وعلى رأسهم الأستاذ خلفاوي قدور.
مراسلة المجلة
تواتي مباركة
