ضيف مليكة

عندما كلفنا رئيس التحرير بإنشاء موضوع عن معلمك في الابتدائي كانت فرحتي عارمة ولا توصف حيث أتيحت لي الفرصة للعودة مرة أخرى وأقف على أعتاب الابتدائية التي انتقلت منها ابتدائية قدقاد بن سعد إلى المتوسط بل فرحتي كانت أشد عندما وجدتني مرة أخرى أمام معلمتي ضيف مليكة ولكن هاته المرة كمراسل لمجلة المتوسطة، حيث كان اللقاء مفيدا لي من معلمتي التي لم تبخل علي بالنصائح والإرشادات كعادتها، حيث أضع بين أيديكم بعض ما جاء من دردشة خفيفة مع معلمتي ضيف مليكة.

س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينكم كمعلمة؟ وفي أي مدرسة؟

في يوم الثلاثاء 22 فيفري 2011

س: هل اختياركم لهذه المهنة كان اختياراً أم أن هناك ظروف أوجدتك فيها؟

لا كان اختياري لهذه المهنة عن قناعة وعن حلم أردت تحقيقه منذ الصغر فهذه مهنة الأنبياء.

س: كنت تلميذة في السابق وقد درست وفق البرنامج القديم والآن أنت تدرسين وفق البرنامج الجديد أيهما تفضلين؟ وما هي ملاحظاتك على البرنامجين؟ 

أفضل البرنامج القديم لأنه كان مفيد أكثر ويتوافق مع إمكانيات وقدرات استيعاب التلميذ عكس البرنامج الجديد الذي يحوي كما هائلا ويحمل التلميذ فوق طاقته.

س: الظروف الاجتماعية التي أصبحت تحاصر التلاميذ من كل جهة لها تأثيرات سلبية على مردوده كيف ترين المخرج للقضاء على التسرب المدرسي؟

أظن أن الحل هو إنشاء أقسام خاصة تتوافق ونقائص التلاميذ إضافة إلى جلب اختصاصين في علم النفس الأرطوفونيا لتصحيح النطق ومراعاة الجانب النفسي للطفل.

س: هل ترين أن ما يتلقاه التلميذ في المدرسة يكفي لوحده من أجل الحصول على أجيال مثقفة وقادرة على العطاء؟

المدرسة لا تستطيع فعل ذلك بل الأسرة تلعب دور هام جدا في هذا لذا يجب العمل من الطرفين لترسيخ ما يتلقاه التلميذ.

س: هل تعتقدين أن استخدام الانترنت هو في صالح التلميذ أم أنها غير ذلك من ناحية التحصيل العلمي؟

في اعتقادي أن التلميذ في مرحلة الابتدائي عليه العمل بالمراجعة أفضل لأنه لا زال صغيرا على البحث في الانترنت مما يضيع له الوقت ويجره ربما لأشياء أخرى لا تحمد عقباها.

س: ما هي نصيحتك للتلاميذ؟

نصيحتي تتلخص في المثل القائل: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد – لا يوجد شيء اسمه الفشل إلا إذا توقفت المحاولة – من جد وجد.

وأخيرا المطالعة ثم المطالعة.

س: من كلمة أخيرة؟

جزاكم الله خيرا.

  مراسل المجلة

صحارة طيب