لحول بلقاسم

لحول بلقاسم، أستاذ من أساتذة حاسي بحبح، الذين ساهموا ومازالوا في إن شاء أجيال صالحين لعائلاتهم ومجتمعهم، كما ساهمة في تنشئتنا، وهذا ما دفعنا للقاء به مرة أخرى حتى نقول للعالم أجمع من هو صاحب الفضل في تعليمنا، إنه الأستاذ لحول بلقاسم الذي نقترب منه من خلال هاته الدردشة البسيطة:

س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينكم كمعلم؟ وفي أي مدرسة؟

في 10/09/1991 بمدرسة بشراوي محمد بالزعفران.

س: هل اختياركم لهذه المهنة كان اختياراً أم أن هناك ظروف أوجدتك فيها؟

لم يكن اختيارا بل الظروف هي التي حكمت.

س: كنت تلميذا في السابق وقد درست وفق البرنامج القديم والآن أنت تدرس وفق البرنامج الجديد أيهما تفضل؟ وما هي ملاحظاتك على البرنامجين؟ 

لكل زمن برنامجه الخاص والسر يعود إلى الطالب نفسه.

س: الظروف الاجتماعية التي أصبحت تحاصر التلاميذ من كل جهة لها تأثيرات سلبية على مردوده كيف ترى المخرج للقضاء على التسرب المدرسي؟

للقضاء على هذه الظاهرة يجب تظافر عدة جهود منها دور الأولياء زائد دور المدرسة (الفريق التربوي).

س: هل ترى أن ما يتلقاه التلميذ في المدرسة يكفي لوحده من أجل الحصول على أجيال مثقفة وقادرة على العطاء؟

هذا لا يكفي بل يجب أن يلعب المسجد دوره في توجيه الأطفال حتى نحصل على جيل متمسك بعقيدته.

س: كما تعلم بأن المجلة قد أطلقت مدونة لها في الانترنت تحت اسم  ”مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل ”  كما أطلقت مؤخرا منتدى لها تحت اسم "منتديات بساط العلم” بالإضافة إلى تلفزيون الصحفي الصغير

ما رأيك في الفكرة أولاً؟ وهل تعتقد أن استخدام الانترنت هو في صالح التلميذ أم أنها غير ذلك من ناحية التحصيل العلمي؟

فكرة جميلة واستعمال الانترنت وسيلة حديثة ومهمة ولكن يستحسن استخدامها بالمراقبة.

س: نعلم بأن معظم التلاميذ يعانون من ضعفهم في اللغات الأجنبية هل يمكن أن تضع يدك على السبب وتعطينا الحلول من أجل إتقان اللغات بشكل جيد؟

قلة الحجم الساعي لكل لغة زائد عدم الاهتمام من طرف الأولياء – الأستاذ وحده لا يكفي –

س: ما هي نصيحتك للتلاميذ؟

بالجد والاجتهاد والمثابرة نستطيع أن نحقق المستحيل.

س: هل من كلمة أخيرة؟

العلم سلاح المستقبل والأمة التي لا ترفع من شأن العلم والمعلم هي أمة مصيرها الفشل.

مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل

مباركي – كيدار - عسلوني