لقاء مع الأستاذ الرعاش عبد القادر

أستاذ نشيط مثابر وكذلك رياضي يتفانى في عمله ويحاول أن يقترب من تلامذته بأسلوبه مما يدفعهم دفعا للتعلق به، وهذا ما جعلنا نقترب منه ونعرف رأييه في مسائل تتعلق بالتلميذ بالدرجة الأولى.

س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينكم كأستاذ؟ وفي أي مدرسة؟

كان ذلك في 05 جويلية 2008 بمتوسطة حي المناضلين.

س: هل تدريسكم لمادة اللغة العربية كان اختياريا أم أن هناك ظروف أو جدتك مدرساُ لها؟

كان عن حب وقناعة لهذه المادة والتي هي لغة القرآن

س: كنت تلميذا في السابق وقد درست وفق البرنامج القديم والآن أنت تدرس وفق البرنامج الجديد أيهما تفضل؟ وما هي ملاحظاتك على البرنامجين؟

لكل منهما سلبيات وإيجابيات ولكنت صراحة أنا أفضل الجديد لأنه يجعل التلميذ هو المحور للعملية التعلمية.

س: الظروف الاجتماعية التي أصبحت تحاصر التلاميذ من كل جهة لها تأثيرات سلبية على مردوده كيف ترى المخرج للقضاء على التسرب المدرسي؟

إن بعض التلاميذ يعيشون في ظروف صعبة للغاية، قد تدفعهم إلى إرتكاب أخطاء بدون وعي منها التسرب المدرسي لذلك فهم يحتاجون إلى رعاية خاصة وإهتمام بالغ، كما يجب أن تتكاثف كل قوى المجتمع لتوفير تلك الحماية لهؤلاء التلاميذ الذين يعانون من ظروف ومشاكل.

س: هل ترى أن ما يتلقاه التلميذ في المدرسة يكفي لوحده من أجل الحصول على أجيال مثقفة وقادرة على العطاء؟

المدرسة وما يتلقاه التلاميذ منها عامل أساسي ولكن هناك عوامل أخرى تساعد على ذلك منها الأسرة بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة. إضافة للمطالعة بمختلف أنواعها.

س: ما هي نصيحتك للتلاميذ؟

المثابرة والاجتهاد للوصول إلى الهدف.

س: هل من كلمة أخيرة؟

بالتوفيق والنجاح لتلاميذي المقبلين على شهادتي المتوسط وكذا البكالوريا. 

 

    مراسلو مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل

كريدة فاطمة الزهراء – صادق لينة.