لقاء مع لعيهار سعدية

من اجل أن نعرف سبل النجاح والتفوق كان لبد لنا كتلاميذ أن نبحث عن القدوة في أقراننا ولعلى اقرب هؤلاء هم  المتفوقين في مؤسستنا، حيث اقتحمنا عالمهم وأردنا أن نعرف اهتماماتهم ومفتاح تفوقهم، فكان لنا هذا اللقاء مع صاحبة المرتبة الأولى في الفصل الأول للموسم الحالي 2010/2011 ألا وهي لعيهار سعدية:

س: كيف كان شعورك وأنت تقرئين اسمك على رأس قائمة المتفوقين في المؤسسة؟

طبعا كان شعوري رائع بل جد رائع، فبعد التعب كان الجزاء بهذا الشكل تتويجا لما قمت به من جهد … فقد حققت ما هدفت إليه والذي كان والدي بانتظاره على الخصوص ومؤسستي على العموم.

س: هل كنت تتبعين برنامجا ما في المراجعة؟

بصراحة البرنامج الذي كنت اتبعه كان يتماشى مع أوقات الفراغ التي كنت أجدها، والتي استغلها في المراجعة مع مراعاة القابلية للمراجعة ووضع الهدف أمامي، إلا أن وتيرة المراجعة كانت ترتفع في أوقات الفروض والامتحانات فهي فترة حساسة ولبد من تحقيق نتيجة ولن يكون ذلك إلا ببذل جهد مضاعف.

س: إلى ماذا تطمحين في المستقبل؟

في المستقبل اطمح إلى أن أكون ذات شأن في مجتمعي … وهدفي الذي أسمو إليه هو أن أكون طبيبة … كي أعطي للآخرين ما يحتاجونه.

س: إلى من تهدي تفوقك؟

اهدي تفوقي خاصة إلى والدي اللذان أحبهما  كثيراً واللذان لم يغمض لهما جفن على تلبية ما أريد وعامة إلى مؤسستي … وأتمنى أن لا أخيب أملهم.

س: ماذا تقولين لزملائك؟

… كم أحبذ من كل قلبي أن أراهم في صف النجاح فما أود قوله لهم هو أن لا تضيعوا أوقاتكم في اللعب، حاولوا استغلال الوقت في المراجعة … بالإضافة إلى أنه  لا يوجد شيء أحسن من العلم فهو يسمو بك إلى أعلى مرتبة. قد تكون الدراسة صعبة نوعا ما وشاقة ومتعبة لكنها بالمقابل مفيدة في الحياة …

وكما قال شاعر:

فمن لم يذق مرة التعلم ساعة *** تجرع كأس الجهل طول حياته.

إعداد:

ربيح المختار

بيض القول محمد زكرياء