لقاء مع أول معلم فرنسية في مدينة حاسي بحبح – المعلم : خالدي عيسى

زارنا ذات يوم إلى المدرسة كله ثقة في نفس يتطلع إلينا بعيون تأمل فينا مستقبل واعد وغد أفضل لجيل كله عزم وإرادة لتخطي الصعاب. قال لنا مستشار التربية بعد أن غادر هل عرفتم من هذا الرجل؟ قلنا لا فقال: هذا أول معلم فرنسية تعرفه مدينتنا، فأردنا أن نقترب منه أكثر ونعرف من يكون هذا الرجل فكان هذا اللقاء الصحغي معه:

س: هل يمكن أن تزودنا ببطاقة فنية عنك؟

أنا المعلم خالدي عيسى من مواليد 1950م بحاسي بحبح ولي 03 أولاد.

س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينك كمعلم؟ وفي أي مدرسة؟

كان ذلك في: 01/09/1969 بمدرسة بني سليمان بولاية المدية.

س: هل تتذكر أول تلامذتك؟ وهل لنا أن نعرف بعض الأسماء؟

نعم أتذكر التلاميذ الذي درستهم وكمثال على ذلك درست كل من: يحوية محمد وقلاني بوعشر وكروش رابح وغيرهم

س: كم سنة قضيتها في مجال التعليم؟ وهل تم تعيينكم في مناصب أخرى غير هذا المنصب؟

 لقد درست لمدة 20 سنة واشتغلت رئيسا لمصلحة بالصندوق الضمان الاجتماعي بحاسي بحبح.

س: بحكم تجربتك هل ترى فرق بين التعليم في الماضي والتعليم في الحاضر؟ وأين يكمن وجه الاختلاف إن وجد؟

نعم يوجد فرق بين التعليم في الماضي والحاضر ويكمن وجه الاختلاف بتوفر المعلمين المؤهلين في الماضي في مادة اللغة الفرنسية.

س: هل تعتقد أن مستوى التلاميذ في تعلم اللغة الفرنسية في تطور أم هو في تأخر؟ ولما؟

أعتقد أن مستوى التلاميذ في تكلم اللغة الفرنسية هو في تأخر بالطبع.

س: ما هي نصيحتك للجيل الجيد من الأساتذة والمعلمين؟

أنصحكم ببذل مجهدات أكثر

س: ماهي نصيحتك للتلاميذ لدراسة اللغة الفرنسي؟

دروس الدعم

س: هل من كلمة أخيرة؟

بالتوفيق لأساتذة والأولاد.

إعداد

ربيحي المختار

بيض القول محمد زكرياء