مكانة المرأة في الإسلام

كانت المرأة قبل الإسلام تعيش فترت عصيبة خصوصا في المجتمع العربي حيث كانوا في حياة الذل والمهانة كما قال عز وحل: ((وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ)) وقال أيضاً: ((  وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ )).

 

ولمّ دخل الإسلام رفع هذا الظلم عن المرأة وأعادلها حقها في الإنسانية قال تعالى: ((يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى )).

ولقد عدل الإسلام بين المرأة والرجل حيث ذكر سبحانه أنها شريكة الرجل في الثواب والعقاب على العمل قال تعالى: ((من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون ))

وضمن الله لها استقلال لشخصيتها وجعلها وارثة لا موروثة حيث قال تعالى : ((لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ))

وقال أيضا : ((يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ)).

كما نجد في هدي النبي عليه أفضل الصلاة والسلام الكثير والكثير عن مكانة المرأة ومرتبتها في الإسلام ويكفي ما وصى به في حجة الوداع حين قال: (( ….. إنما النساء عندكم عوان, ولا يملكنّ لأنفسهن شيئا, …. فاتقوا الله في النساء, واستوصوا بهن خيرا, ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد. ))

   إعداد

مختاري سعد

تفضل بالمشاركة:
avatar
booked.net
زورار المجلة
Flag Counter
.................... إنشاء موقع مجاني с uCoz