أقوال المستشرقين عن النبي صلى الله عليه وسلم

لعل أعظم مخلوق في البشرية هو خاتم الأنبياء وسيدنا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

والدليل على عظمة الرسول هو أن البشرية جلها تجله وتقدسه من احبابه وأقاربه وحتى أعدائه والحق ما يقوله عدوك غالبا لقول فاروق إبراهيم مواسي البروفيسور والأديب والأكاديمي الفلسطيني

شهد الأنام بفضله حتى العدى *** والفضل ما شهدت به الأعداء

ومن المستشرقين الذين أشادوا بالرسول عليه ألف صلاة وسلام

ـ ألبرت أينشتاين المولود في 14 مارس 1879م والمتوفي في 18 أبريل 1955م صاحب نظرية النسبية، مدح الرسول في قوله: ( أعتقد أن محمدا استطاع بعقلية واعية مدركه لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النيل المباشر من الإسلام الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها الإسلام ).

ـ سانت هيلر ( العلامة برتلي سانت هيلر الألماني المستشرق ولد في سنة 1793 – 1884 م قال في كتايه الشرقيون وعقائدهم): (كان محمد رئيسا للدولة وساهرا على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعيا إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفا ورحيما حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجل الصفات التي تحنلها النفس البشرية وهما: العدالة والرحمة).

ـ ليف تولستوي 1823 – 1910م الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية: ( يكفي محمدا فخرا أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم، وأن شريعة محمد ستسود العالم لإنسجامها مع العقل والحكمة) وقال أيضا: ( أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله لتكون آخر الرسالات على يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء).

ـ مايكل هارت: وهو عالم فلكي 1932 – 2011م الذي ألف كتابا عنوانه الخالدون المئة وهو كتاب يذكر أهم مئة شخصية غيرت العالم وكان أول واحد هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا إنصاف من شخصية غير مسلمة احترمت الحقيقة وغيرهم من المستشرقين الذين اعترفوا بعظمة وحسن خاتمة هؤلاء المستشرقين أن أغلبهم أسلم لأن الإسلام له قوة تأثير كبيرة في النفوس وله تنشرح القلوب وتطمئن فالإسلام نعمة ذات شأن فكل الحمد والثناء لله على هذه النعمة وغيرها من النعم.