قزوح محمد

يهزنا الشوق دائما إلى من علمني أول الحروف وكتابتها إلى من مهد لنا الطريق وكيفية الابتعاد عن مطباتها وتجنب عثراتها حتى نصل إلى الهدف المنشود ليفتخر هو بنا ونعترف له هو بالجميل ولأجل ذلك كنت لنا زيارة لمعلمي قزوح بابتدائية خلاص إسماعيل حيث وجدناه منهمكا في تدريس الأجيال القادمة من أبناء هذا الوطن فحاولنا أن نسرق منه بعض الدقائق من أجل مجلتنا فكان لنا ذلك.    

س: هل يمكن أن تخبرنا عن تاريخ تعيينكم كمعلم؟ وفي أي مدرسة؟

تاريخ تعييني كان في 09/09/1986 عين أفقه ولاية الجلفة

س: هل اختياركم لهذه المهنة كان اختياراً أم أن هناك ظروف أوجدتك فيها؟

اختيار هذه المهنة كان من اختياري لأني أحب مهنة التدريس.

س: كنت تلميذا في السابق وقد درست وفق البرنامج القديم والآن أنت تدرس وفق البرنامج الجديد أيهما تفضل؟ وما هي ملاحظاتك على البرنامجين؟ 

ملاحظتي على البرنامج البرامج القديمة أفضل وأسهل من البرامج الجديدة لأن في القديم التلميذ يستوعب والآن لا حياة لمن تنادي

س: الظروف الاجتماعية التي أصبحت تحاصر التلاميذ من كل جهة لها تأثيرات سلبية على مردوده كيف ترى المخرج للقضاء على التسرب المدرسي؟

بالعكس الظروف الاجتماعية جيدة له ، فكل الإمكانيات متوفرة أما بالنسبة للمخرج فهو توعية الأولياء لأبنائهم وحثهم على الدراسة

س: هل ترى أن ما يتلقاه التلميذ في المدرسة يكفي لوحده من أجل الحصول على أجيال مثقفة وقادرة على العطاء؟

أعتقد أن التلميذ له كل الظروف الملائمة.

                                                                                             مراسلة المجلة

 بن ويس شهرة