سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

نسبته: هو سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن الفضل بن كنانة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. نسبه إلى إسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام. 

أمه: السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة من أطهار مكة وأشرافها

مولده: ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة في شعب بني هاشم يوم الإثنين 12 ربيع الأول الموافق لـ 20 افريل 571م في عام الفيل، يتيم الأب فقد مات أبوه بعد أن حملته أمه ببضعة أشهر وسماه جده عبد المطلب محمداً ليكون محموداً في الأرض والسماء.

رضاعته: أول من أرضعته أمه آمنة ثم  ثويبة جارية أبي لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم التي اعتقها عندما بشرتخ بمولد النبي ثم حليمة السعدية التي نالها الشرف والفضل العظيم بحلول النبي صلى الله عليه وسلم بدارها فعم فيه الخير والبركات.

حادثة شق الصدر: وقد وقعت أربع مرات:

الأولى: عندما بلغ الرابعة من عمره آتاه جبريل وميكائيل فشقا صدره الشريف واستخرجا قلبه وغسله بماء الثلج وأخرجا منه شيئا وقال له جبريل: هذا حظ الشيطان منك.

الثانية: وقد وقعت قبل بلوغه صلى الله عليه وسلم.

الثالثة: قبل الوحي.

الرابعة: قبل المعراج إلى السموات السبع.

وفاة أمه: عندما عاد النبي إلى حضانة أمه لينعم بحنانها وعطفها أرادت أن تزور أخوالها بني النجار بالمدينة وتزور قبر زوجها عبد الله وأخذت معها رسول الله وعند العودة مرضت فماتت فكان النبي يتيم الأب والأم وعاد إلى مكة مع أم أيمن جارية أبيه وكان النبي حينها في السادسة من عمره.

في حضانة جده عبد المطلب: تولى تربيته جده عبد المطلب فكان له نعم المربي والمحب بل كان يجلسه معه ويحبه أكثر من أولاده راجيا له المستقبل العظيم إلا أنه لم يدم له طويلا فمات بعد عامين.

في حضانة عمه أبي طالب: لما بلغ النبي الثامنة من عمره حضنه عمه أبو طالب فهو أخو أبيه من جهة الأب و الأم فنشأ في بيته من بين أولاده ونال حبه حتى تزوج رسول الله.

حرفته: إن أول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم رعي الغنم ... وكان في الثامنة من عمره ثم عمل بالتجارة مع عمه في الثانية عشر من عمره.

بناء الكعبة: لما بلغ النبي خمسة وثلاثين عاما أصاب سيل جدران الكعبة حتى تصدعت فأعادوا بناءها إلا أن القبائل تنازعت من يضع الحجر الأسود مكانه لما في ذلك من الشرف العظيم فاحتكم القوم إلى أول رجل يمر بالطريق فإذا بالقوم يهللون : إنه الصادق الأمين.

فأمر النبي بثوب فوضع الحجر فيه وأمر أن تأخذ كل قبيلة طرفا منه وعندما وصلوا إلى موضع الحجر وضعه النبي بيده الشريفة في مكانه.

أخلاقه: لقد وصف الله تعالى خلقه فقال: وإنك لعلى خلق عظيم.

وسئلت السيدة عائشة عن خلقه فقالت: كان خلقه القرآن ......

 

مجلة الصحفي الصغير جيل المستقبل

دوارة خديجة هاجر.

تفضل بالمشاركة:
avatar
booked.net
زورار المجلة
Flag Counter
.................... إنشاء موقع مجاني с uCoz