من التراث النايلي
آخر المواضيع
الوزير الأول وزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان ، يزور ثماني ورشات عمل، خلال الملتقى الوطني حول تجديد المنظومة الصحية. 2022-01-10 رئيس الجمهورية يجدد دعمه للمنتخب الوطني لكرة القدم 2022-01-10 أول حصة تدريبية لمنتخبنا الوطني بملحق ملعب جابوما لمدينة دوالا استعدادا لمباراة سيراليون 2022-01-09 المنتخب الوطني لكرة القدم يفوز بثلاثية على غانا 2022-01-05 اعتقال أكثر من 200 شخص خلال الاحتجاجات في كازاخستان 2022-01-05
2011-05-01, 3:25 AMالتربية والتكوين
ولع وذكرى
هل لك يا بيضاء أن تهمسي في مسامع الدنيا أن العلم هو أعظم ما في الوجود؟
وهل لك أن تصرخي بأعلى صوتك وتهزي نفوس البشرية لمعرفة طريق النور؟ طريق ابن باديس والإبراهيمي طريق العلم والخيل والجمال؟
اعلمي أنك قد زرعت فينا اليقين والثقة في النفس ووجهتنا إلى المجد وطلب العلى.
كوني أيتها المدرسة على ثقة أننا أبناؤك، وأننا ما نفارقك اليوم إلا لحمل عظمة وقداسية رسالتك غداً مواصلين الدرب ذلك الطريق الذي رسمته لنا بصفاء نورك، آخذين ولا منكرين وهل يذكر ابن على أمه فضلها ويجحد حقها عليه؟
أيتها العزيزة والغالية افتحي ذراعيك لتحتضني أ[ناء نحوك متجهين وقادمين وتودعي أبناءك مخلصين، وانظري إليهم نظرة الأم الحنونة واغمريهم يدفئ حنانك المتدفق والمنهمر كالشلال، وكوني على يقين أننا لا نودعك آخر وداع ولكن اطمئني فما زالت قلوبنا تنبض لك وكل دقة تهمس بمدرستي، لا تزال تحن إليك وتدرك سمو وجودك ونبل رسالتك وصفاء لونك لأنك بيضاء وستبقين.
أبناؤك البررة.
بقلم
دالي عمر سليمة
تفضل بالمشاركة: