2013-03-02, 9:41 PMلفاءات

زرقين سعدة

ذات يوم ولأسباب قاهرة انقطعت عن الدراسة وظن الجميع بما فيهم هي أن مشوار مستقبلها قد توقف وأن ضوء هدفها قد أوشك على الانطفاء، وأن طموحاتها أصبحت حبيسة كراستها التي كانت تكتب فيها خواطرها تحت الشجرة التي تستظل بها في ريف منزلهم، وفجأة يلوح الأمل من جديد لتعود للدراسة وتنطلق بقوة وكأن خزان طموحاتها قد انفرج ليعبر عن قوتها ووجودها وتصنع بذلك تألقا غير مسبوق في دراستها تشق به الطريق لهدفها، ولنكتشف هذه الظاهرة الزرﭭينية إن صح التعبير والمتمثلة في التلميذة زرقين سعدة كان لنا هذه الدردشة البسيطة معها.    

 

س: ما هو شعورك عندما تحقق أفضل النتائج من خلال دراستك؟

طبعا ستكون الغبطة والسرور تملآن ملامح وجهي وهذا سيكون خطوة من خطواتي في الحياة … وهو أطيب شعور وسيكون أطيب عندما يتذوقه جميع الزملاء.

س: ما هو سر تألقك؟

صراحة سر تألقي هو وجودي في أحضان هذه المؤسسة ووجود أساتذتي الكرام الذين هم سبب ما أنا عليه اليوم لأنهم بالإضافة لحب أسرتي والأحباب ووجود الوالدين وتوثيق علاقتي بالمولى عز وجل ودخولي في عزلة بيني وبين ربي كل يوم.

س: هل لك أن تخبرينا عن برنامجك في المراجعة ؟ بمعنى كيف تراجعين دروسك حتى تحقين أفضل نتيجة؟ 

بالنسبة إلى برنامجي الخاص في المراجعة هو أداء واجباتي فورا والإصغاء لأستاذي الكريم أثناء شرحه للدرس والاطلاع على مختلف المراجع والكتب في أو قات الفراغ ودخولي في عالم مغلق عند دخول الامتحانات والفروض  كما أتمنى من زملائي الكرام من اغتنام فترة ما بعد صلاة الفجر لأنها فترة مباركة ينشرح الصدر وينشط فيها العقل فهي أفضل فترة لي المراجعة.

س: ما هي طموحاتك في المستقبل؟

طموحاتي عديدة وسأحاول أن أقول لكم البعض منها أولا غايتي أن أكون من شريحة الصحافة العالمية وأفضل الصحافة الجزائرية خاصة والعربية عامة في الخارج وحتى ولعي باللغة العربية جعلا مني أود أن أكون أستاذة جامعية للغة العربية بالإضافة إلى ذلك هي أمنية الوالد.

وأصبح من كبار الشعراء ومؤلفين الكتب، والأدباء لأستطيع تمزيق صمت الحياة وأكتب على لسان كل كتوم أخرسته قضايا العصر.

س: إلى من تهدي هذا النجاح والتألق؟

أهدي هذا النجاح إلى من كان سببا في وجودي بمؤسستنا ألا وهو السيد المدير حفظه الله وأطال لنا في عمره وإلى كل من كان وراء رجوعي فأنتم تعلمون أني كنت منقطعة عن الدراسة لمدة عامين وطبعا أغلى ما يملك المرء الوالدين حفظهما الله لي وكل من أحي لي الخير وكان لي سندا بالدعاء وأيضا لا أنسى أستاذي الرعاش عبد القادر.

                                                                                         مراسلتي المجلة

طالب خديجة- فيطس خيرة

 

تفضل بالمشاركة:
avatar
booked.net
زورار المجلة
Flag Counter
.................... إنشاء موقع مجاني с uCoz